الصفحة الرئيسية  متفرّقات

متفرّقات طالب فلسطيني يهين ليفني ويقول لها: «لما رائحتُك كريهة؟»

نشر في  22 أفريل 2016  (12:30)

تم اتهام رئيس مجموعة طلابية في جامعة هارفرد للقانون بمعاداة السامية، وأجبر على الاعتذار، بعد أن وجه سؤالاً لعضو الكنيست تسيبي ليفني قال فيه: «لما رائحتُك كريهة جدا؟»

جاء ذلك خلال حلقة حوارية نظمتها جميعة طلاب القانون في الجامعة حول تعقيدات المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين وشاركت فيها ليفني إلى جانب الدبلوماسي الأمريكي السابق دينيس روس.

وقد أثار هذا السؤال، الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية باللاذع والهدّام، نظرات فضولية من جميع المشاركين، ما اضطر  الطالب حسام الكولاك وهومن فلسطينيي 48 إلى إيضاح مقصده بالقول 'إنه سؤال عن العطر الذي تستخدمه السيّدة تسيبي ليفني، رائحة كريهة للغاية، لهذا أنا متعجّب جدًا'.

الصحافة الإسرائيلية، أشارت إلى أن سؤال الطالب يعود إلى النظرة القديمة التي يُنظر بها إلى اليهود كونهم من ذوي الروائح الكريهة.

فقد كان اليهودي ذو الرائحة البشعة عنصراً أساسياً في الأدب الألماني، وقال زعيم النازية هتلر عن اليهود : «رغم تمسك اليهود بشعار الطهارة وغيرها من المفردات العقائدية فإنك تصاب بالدهشة إذا ما وقعت عيناك على يهودي حيث أنك ستكتشف مدى إبتعاده الواضح عن الطهارة والنظافة ،حتى أني كنت أحيانا ً أسد أنفي من هول الرائحة الكريهة التي كان يختص بها هؤلاء دون غيرهم كأن هناك خصومة بينهم وبين الماء والصابون».

وكان ينظر إلى اليهود في أوروبا الشرقية على أساس كونهم من الطبقة الدنيا في المجتمع، وكانت توسم تلك الطبقة من قبل الطبقة البرجوازية بأنها ذات رائحة كريهة.